الدروس الخصوصية بين المطرقة والسندان




درجت معظم الاسر في الاعتماد على المدرس الخصوصي (ويطلق الاسم على المدرس الذي يعطي دروس خارج المدرسة). في كثير من الأحيان تبدأ الأسرة في الاستعانة بهؤلاء الأستاذة من وقت مبكر جدا في الرحلة التعليمية للطفل، منذ الصفوف الاولى. تكون مهمة الأستاذ في كثير من الاحيان مساعدة الطالب في حل الواجبات الدراسية

لمحاولة فهم الية عمل المدرس الخصوصي وكيفية تعامل الوالدين مع الأستاذة، أجرينا العديد من المقابلات مع الأستاذة ووجدنا عدة أشياء مشتركة ذكرها معظم المعلمين الخصوصيين الذين تم مقابلتهم 

 بعض الاسر لديها الوعي الكافي وتريد بالاستعانة بشخص متخصص لبعض المواد وشرح أجزاء من المقرر 
 معظم الاسر يقوم الأستاذ بدور المتابعة الكاملة ومساعدة الطالب في الواجب المنزلي وقد يتضمن ذلك كل المواد الدراسية لكل الأطفال بالمنزل 
 أيام الامتحانات يزداد الطلب على المدرسين الخصوصيين ويرتفع المبلغ المطلوب من المعلم 
في الأيام العادية لا يكون هناك أي شرح للمادة ويكون التركيز على حل الواجب المدرسي
 كثير من الطلبة يفتقدوا لأساسيات اللغة والرياضيات مما يجعل من الصعب تدريسهم في نفس مستوى فصلهم الدراسي. كمثال طفل في الصف الرابع ولا يستطيع القراءة ولا الكتابة
 عدم وعي كثيرين أولياء الأمور على خطورة الاعتماد علي المدرس الخصوصي لحل الواجب المدرسي
 عدم وعي كثير من الإباء عن الطرق الحديثة للتدريس وكيفية جذب الطفل للعملية التعلمية. 
 عدم فهم أسلوب التعلم المناسب للطفل يؤدي الي نفور من الدراسة معظم المعلمين يرضخوا لرغبة الوالدين ويعملوا على حل الواجب من دون بذل مجهود في تمليك الطالب مهارات التعلم الذاتي 

وهناك أشياء كثيرة أخرى تناولها المعلمين مثل توقعات الطلاب وأولياء الأمور أن العمل أيام الامتحانات فقط سوف يؤدي لنجاح الطالب، التوقعات غير الواقعية لتغطية مقرر كامل في وقت قصير وعدم وضع التعليم كغاية في حد ذاتها، ووضع النجاح في الامتحانات كهدف.

‎نحن في معهد ابن بطوطة طوّرنا مناهج خاصة ولدينا كادر مدّرب لمساعدتك في تعليم اطفالك لكي يكتسبوا مهارات التعّلم ونساعد الأطفال الذين لم يتحصلوا على الدعم المناسب في اللحاق بركب رفقاهم المتوفقين.
‎نحن ننظر للعملية التعليمية بشكل مختلف. نحن نهتم بوصول المادة العلمية بطريقة مناسبة للطفل، نأسس الطفل ليتعلم مهارات يستخدمها ليستغني عن المعلم الخصوصي ويستمتع بالمعرفة.
‎النظام التعليمي برغم شموليته والدعم المبذول للارتقاء به في دولة الإمارات، إلا أن بعض الطلاب لم يستفيدوا منه بالقدر المطلوب ولم يلبي احتياجات بعض الفئات.
‎من الجانب الآخر بعض أولياء الأمور ليس لديهم الوعي الكافي بمتطلبات أطفالهم التعليمية وكيفية تلبيتها. وبذلك تكون المحصلة عدد كبير من الخريجين لسوق العمل بمؤهلات ومهارات ضعيفة وجزء كبير من الشباب ليس لدية الدافع للإبداع والإبتكار
‎نحن الإدارة الجديدة في مركز ابن بطوطة نود أن نكون جزء من الحل ونقدم خدمات واستشارات تعليمية متكاملة تساهم في تغير نظرة أولياء الأمور عن التعليم وتدريب مرشدين أكاديميين لديهم مهارات تمّكن الطلاب من استيعاب المادة التعليمية وتعّلم طريقة التعلم الذاتي.

:بعض الروابط المفيدة 





Comments

Popular posts from this blog

تعلم اللغات وأنماط التعلم